- مصحف فاطمة.. مصحف عثمان.. ما رأي عقلاء الشيعة؟! - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ) يا محمد ( غَافِلا) ساهيا ( عَمَّا يَعْمَلُ) هؤلاء المشركون من قومك ، بل هو عالم بهم وبأعمالهم محصيًا عليهم ، ليجزيهم جزاءهم في الحين الذي قد سبق في علمه أن يجزيهم فيه. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثنا عليّ بن ثابت ، عن جعفر بن برقان ، عن ميمون بن مهران في قوله ( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) قال: هي وعيد للظالم وتعزية للمظلوم. ( إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ) يقول تعالى ذكره: إنما يؤخر ربك يا محمد هؤلاء الظالمين الذين يكذّبونك ويجحَدون نبوّتك ، ليوم تشخص فيه الأبصار. يقول: إنما يؤخِّر عقابهم وإنـزال العذاب بهم ، إلى يوم تشخص فيه أبصار الخلق ، وذلك يوم القيامة. كما حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ) شخصت فيه والله أبصارهم ، فلا ترتدّ إليهم.
مصحف فاطمة.. مصحف عثمان.. ما رأي عقلاء الشيعة؟! - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
• وقال جشم بن عيسى: سمعت عمي معروف بن الغيرازان يقول: سمعت بكر بن خنيس يقول: كيف تتقي وأنت لا تدري ما تتقي؟ رواها أحمد الدورقي عن معروف. قال: ثم يقول معروف: إذا كنت لا تحسن تتقي، أكلت الربا، ولقيت المرأة فلم تغض عنها، ووضعت سيفك على عاتقك، إلى أن قال: ومجلسي هذا ينبغي لنا أن تتقيه، فتنه للمتبوع، وذلة للتابع. • وعن الشافعي قال: من لم تُعزه التقوى، فلا عز له. • وعن الشافعي: أنفع الذخائر التقوى، وأضره العدوان. • وعن أبي سليمان الداراني: الفتوة أن لا يراك الله حيث نهاك، ولا يفقدك حيث أمرك. • عن أبي عبيد: دخلت البصرة لأسمع من حماد بن زيد، فقدمت فإذا هو قد مات، فشكوت ذلك على عبد الرحمن بن مهدي فقال: مهما سُبقت به، فلا تُسبقن بتقوى الله. • قال يحيى بن معين:
المالُ يذهب حِله وحرامُه *** يوماً وتبقى في غدٍ, آثامه
ليس التقي بمتقٍ, لإلهه *** حتى يطيبَ شرابُه طعامُه
ويطيب ما يحوي وتكسب كفُه *** ويكون في حُسنِ الحديث كلامُه
نطق النبي لنا به عن ربه *** فعلى النبي صلاتهُ وسلامُه
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشافعي:
عليك بتقوى الله إن كنت غافلا *** يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازق *** فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة *** ما أكل العصفور شيئاً مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري *** إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا *** وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
فمــن عـاش ألفاً وألفين *** فـلابد من يوم يسـير إلى القبر
• قال الحكم بن عمرو الغفاري: أقسم بالله لو أن السماوات والأرض كانتا رتقاً على عبد فاتقى الله يجعل الله من بينهما مخرجا. • وقيل: عن حكيم بن حزام باع دار الندوة معاوية بمائة ألف، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش؟ فقال: ذهبت المكارم يا ابن أخي إلا التقوى، إني اشتريت بها داراً في الجنة أشهدكم أني قد جعلتها لله. • قال فضالة بن عبيد: لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة أحب إلي من الدنيا وما فيها لأنه - تعالى - يقول: ** إنما يتقبل الله مِن المتقين}. • إن الحسن بن علي خطب فقال: إن أكيس الكيس التقي، وإن أحمق الحمق الفجور. • عن بكر المزني قال: لما كانت فتنة ابن الأشعث قال طلق بن حبيب: اتقوها بالتقوى قيل له: صف لنا التقوى فقال: العمل بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله، وترك معاصي الله على نور من الله مخافة عذاب الله.
هل هو مكتوب بغير
اللغة العربية ؟! أم يريد الراوي أن يقول: ليس به آية واحدة من آيات
قرآنكم؟! وفى كلتا الحالتين ما صفات هذا القرآن العجيب؟! - وهل أنزل الله تعالى أحسن كتبه وأشملها وهو القرآن الكريم ليبقى
سراً لدى الأئمة الشيعة عن جميع الأمم بما فيهم عامة الشيعة طوال هذه
القرون إلى أن يظهره (الإمام المنتظر)، والإسلام جاء للبشرية جمعاء
منذ بعث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حتى قيام الساعة؟! إذا كان
الجواب بنعم فهذا ببساطة يعني أن الإسلام الحقيقي - حسب مفهوم الشيعة
- لم يظهر حتى الآن. فما رأى علماء الشيعة؟!! عبد الهادي صالح التويجري
المصدر: موقع مفكرة الإسلام
104
19
64, 232
ومما استشهد به ذلك العالم الشيعي على وقوع النقص في القرآن الكريم
مقاطع مما يسميه الشيعة (سورة الولاية) ونصها: (يا أيها الذين آمنوا
آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكما إلى الصراط المستقيم)،
وقد نقل هذه السورة المستشرق - نولد كه - في كتابه (تاريخ
المصاحف). وبالتحليل نلاحظ ما يلي:
أ - ورد لفظ (النبي) في الآية المزعومة وليس (الرسول)، رغم أن المقام
مقام بعثة وتبليغ، وهذا ليس بأسلوب القرآن الكريم؛ لأن الرسول هو الذي
يوحى إليه ويبلغ، بينما النبي يوحى إليه ولكنه غير مكلف
بالتبليغ. ب - من سياق الآية المزعومة نرى أن (الولي) أيضًا يوحى إليه ويبعث -
أي أنه في مرتبة أعلى من النبي -. والسؤال: ما الحاجة إلى الولي يبعث ويبلغ الناس مع وجود الرسول المكلف
بهذه المهمة؟! وهل حدث ذلك مع رسل آخرين غير محمد صلى الله عليه
وسلم؟! ومما يزعم علماء الشيعة أنه أسقط من القرآن ما يسمى آية (وجعلنا علياً
صهرك) من سورة { َألَمْ نَشْرَحْ لَكَ
صَدْرَكَ}، ونعلم أن علياً رضي الله عنه لم يكن الصهر الوحيد
للرسول صلى الله عليه وسلم، ففي مكة له صهر هو العاص بن الربيع
الأموي، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم زوّج ابنتين له لعثمان بن
عفان رضى الله عنه ولذلك سمي (ذا النورين)، وقد قال له الرسول صلى
الله عليه وسلم لما توفيت الثانية: « لو
كان لنا ثالثة لزوجناكها ».
أفقده الله بعض من أعضاء جسده فحمد الله فانظر ما كانت النتيجة ؟ استيقظ يا غافل عن ذكر الله - فيديو Dailymotion
- الحكومة الإسرائيلية الجديدة تخرج إلى العلن الأربعاء والمحكمة تسمح لنتنياهو برئاستها - RT Arabic
- ولا تحسبن الله غافلا ماهر المعيقلي
- ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون
- ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ماهر المعيقلي