- خوفًا من الإعدام.. الشيعة يعيشون حياة خفية في السعودية | نون بوست
- "العفو الدولية" تتهم السعودية بـ"تصفية حسابات سياسية" إثر إعدام نمر النمر
متظاهرون شيعة في قرية العوامية ضد إعدام نمر النمر بعد أن قضى الحسن 3 سنوات في سجن جدة، حُكم عليه بالموت في ديسمبر 2016 بتهمة التواصل مع السلطات الإيرانية وتشكيل خلية تجسسية في السعودية، لكنه وأسرته أنكروا تلك التهم، كانت الأدلة المستخدمة ضد الحسن اعترافاته التي قالها تحت التعذيب، لكنه لم يخبر زوجته بسوء المعاملة التي يتعرض لها سوى أنهم يربطون قدميه ويديه ولا يتمكن من النوم لعدة أيام، وكانت السلطات قد هددته أيضًا باعتقال زوجته وأطفاله إذا لم يخبرهم بما يريدون سماعه. تقول الناشطة دانا أحمد إن العديد من المساجين تحدثوا عن صفعهم على الوجه وجلدهم على ظهورهم والتهديد بالمزيد من التعذيب إذا لم يوقعوا على الاعترافات أمام القاضي، وأضافت أن السلطات لم تحقق في قضية تعذيب المعتقلين مطلقًا. بعد أسابيع من الحكم بالإعدام على الحسن استأنف محاموه القرار، وفي تلك الفترة كانت زكية تزوره كل أسبوعين، تقول زكية: "في كل مرة أزوره فيها أجد أن صحته تتدهور عن ذي قبل، وقد أصبح يعرج الآن ونحيفًا للغاية". احتجاجات القطيف بعد إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر في ديسمبر الماضي أخبر حراس السجن زكية أن زوجها انتقل إلى سجن الرياض ولم يعد مسموحًا لها بزيارته، فسافرت إلى العاصمة لتسأل عنه في المحكمة العليا فأخبرها القضاة أن الحكم بالإعدام قد تم التصديق عليه مع 11 سجينًا شيعيًا آخر، هذ الحكم الذي وصفته منظمة العفو الدولية بأنه "محاكمة جماعية ظالمة"، كما اتضح أن المحكمة تصدق على أحكام الإعدام دون إبلاغ عائلات المحكومين ومحاميهم، لكن زكية لم تتقبل الحكم بعد وتصفه بأنه حكم ظالم.
خوفًا من الإعدام.. الشيعة يعيشون حياة خفية في السعودية | نون بوست
- تجميع اسئلة اختبار القدرات كمي لعام 1437هـ مع الحلول طلاب وطالبات – مدونة المناهج السعودية
- 7 أطعمة لتنشيط الغدة الدرقية - ويب طب
- شعر عن الاحساء
- شركة احمد عبدالواحد للإلكترونيات | إلكترونيات | أخرى | | مكة | السعودية
- تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ
"العفو الدولية" تتهم السعودية بـ"تصفية حسابات سياسية" إثر إعدام نمر النمر
ترجمة حفصة جودة عندما هاجمت قوات الأمن السعودية منزل عبد الله في العوامية (أكبر مدينة بها تجمع شيعي في محافظة القطيف الشرقية) شهر فبراير الماضي لم يتمكنوا من العثور عليه، فقد كان يختبئ منذ أن اقتحمت قوات الأمن منزله في شهر مايو من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين يتنقل عبد الله بين بيوت ومحلات مختلفة كل يومين. يخشى عبد الله أن لا يرى أسرته ثانية إذا أُلقي القبض عليه، فحتى الآن لم ير ابنته ذات الستة أشهر، يقول عبد الله: "لم أر زوجتي منذ 9 أشهر، وليس لدي سوى بعض الصور لابنتي، من المؤلم أن لا أكون بجانبهم كل هذا الوقت". يقول النشطاء إن عشرات الشباب يختبئون في العوامية حيث لا يستطيعون الخروج منها بسب نقاط التفتيش التي أقامتها القوات السعودية منذ أغسطس الماضي عندما دمر الربع القديم من المدينة وأجبرت سكانها على الانتقال. يقول عبد الله: "ما زلت لا أعلم لماذا يبحثون عني، أعتقد لأنني شاركت في الاحتجاجات ضد الدولة في أثناء الربيع العربي، المجتمع في العوامية كله خائف، فأنا أعرف على الأقل 50 شخصًا تعرضوا للاعتقال". صورة لحي العوامية بعد هدمه تعرض 6 أفراد من عائلة عبد الله للاعتقال العام الماضي، وفي شهر فبراير اعتقلوا ابن اخته عندما ذهبوا لإلقاء القبض عليه ولم يجدوه ويقول عبد الله إنهم يرسلوا المعتقلين إلى السجن في الدمام الشرقية ويحاكموهم بعد ذلك بتهمة إيواء الإرهابيين أو محاولة الإطاحة بالدولة.